عدد الرسائل : 77 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 09/06/2008
موضوع: الدعايات الروسية الكاذبة لن تشق الصف الأحد 22 يونيو - 7:49:06
صرح المجاهدون بأن القوات الروسية لم تنجح في عملياتها العسكرية ولذا فهي تقوم بنشر الدعايات المغرضة الكاذبة لتشق الصف ولن تفلح بإذن الله . وقد ادعت القوات الروسية بأن هناك خلاف واتهامات بالخيانة بين القائد شامل والرئيس الشيشاني مسخادوف وقد رد مجلس الشورى العسكري للمجاهدين على هذه الادعاءات بأنها كاذبة ولا أصل لها ، وإنما المراد بها بث الخلاف والفرقة في صفوف المجاهدين . وقد أكد المجاهدون تكاتفهم واستمرارهم في العمليات العسكرية وعدم الالتفات إلى مثل هذه الدعايات التي تدل على الهزيمة النفسية والحسية التي منيت بها القوات الروسية في هذه الحرب .
المدنيون يواجهون الإرهاب الروسي بالسلاح والمظاهرات:
لاتزال القوات الروسية تعيث فساداً وقتلاً في المدنيين في القرى والمدن وتقوم بالتضييق على المهاجرين في الخارج . ففي العاصمة ومدينة أرغون و شالي وبعض القرى المجاورة لها قام الجنود الروس بالاعتداء على المدنيين بالضرب والقتل ونهب الممتلكات . ونتيجة لذلك قام عدد من المدنيين بمواجهة القوات الروسية بالمظاهرات والاحتجاجات كما قام البعض بالمواجهة المسلحة مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الروسية والمدنيين كذلك .
اخبار المجاهدين في افغانستان 8\12\1422ليوم الاربعاء:
استنفار صليبي في كابل وقندهار بعد العمليات التي نفذها المجاهدون والتي أربكت الحسابات الصليبية ، وقد تلاشى التواجد الصليبي تقريباً في المدينتين بشكل ملحوظ بين المدنيين ، وقد شوهدت مجموعات من القوات الأمريكية تخرج من قندهار متوجهة إلى قواعد نائية في بلوشستان بينما تعمل فرق أخرى على تعزيز أمنيات القاعدة وتقوية دفاعاتها ، والطائرات الصليبية تستطلع مناطق واسعة في قندهار ، مما دعا القيادة الأمريكية في قندهار أن تعلن عن وجود قدرات قتالية عالية لدى المجاهدين تنذر بخطر على التواجد الدولي في أفغانستان . - وقد ذكرنا في النشرة الماضية ملخصاً للعمليات التي حصلت في قندهار الأسبوع الماضي ، إلا أننا سنسلط الضوء في هذه السطور على جانب واحد من العملية يتضح من خلاله لماذا توالت التصريحات الصليبية المتخوفة من المجاهدين بعد تلك العملية ولماذا أشار المراقبون إلى احتمال تكرار الدور السوفيتي في أفغانستان . - لقد كانت عمليات قندهار ضربة في صميم الكبرياء الصليبي وإرباكاً لمخططاتهم في أفغانستان ، فكانت قاعدتهم في قندهار تعد أقوى قاعدة لهم على الإطلاق في المنطقة من حيث التحصينات والتجهيزات والمعدات ، فكانوا يهدفون من وراء زرع تلك القاعدة في قندهار إلى إحباط معنويات الشعب الأفغاني وقدرته على المقاومة ، حيث إن قاعدتهم هذه تقع في أكثر المناطق رفضاً للتواجد الأمريكي ، فكان من المناسب أن يعطي المجاهدون الدرس للصليبيين في مركز قوتهم .
- فكانت القاعدة الأمريكية في المطار محصنة بشكل قوي جداً حيث تحميها ثلاث أحزمة أمنية ، الحزام الأول : وهو أبعدها عن القاعدة ويتكون من المنافقين والشيوعيين الأفغان ويقوده رأس النفاق عبد الصمد وهو أحد مجرمي مدينة سبين بولدك ويساعده في قيادة الجهة المقابلة للحزام أختر محمد ، وهذا الحزام أشبه ما يكون بالسور الخارجي من حيث الكثافة العددية والانتشار وهذا الحزام ينسق تحركات الأفراد له جنرالات صليبيون ، والحزام الثاني : يتكون من دوريات آلية حول المطار ودوريات بطائرات الأباتشي على مدار الساعة بقيادة أمريكية ، الحزام الثالث : وهو داخل محيط القاعدة ويتكون من الجنود الأمريكيين داخل خنادقهم المحصنة وقد عرضنا في النشرة السابقة صورة لأحد خنادقهم . - ورغم هذه الأحزمة الأمنية فقد استطاع المجاهدون بفضل الله تعالى اختراقها لخبرتهم في المنطقة ودروبها بعد مشاغلة العدو بإطلاق الصواريخ والقذائف من الجهة المقابلة قبل اختراق المجاهدين لدفاعات العدو، وقد تقصد المجاهدون عند اختراقهم للحزام الأول إحداث ضجة كبيرة لإرباك خطوط العدو وعندما توسطوا بين الحزام الأول والحزام الثاني بدأوا بإطلاق النار على الطرفين مما اضطر كل حزام أن يطلق النار على الآخر ، وقد نتج عن تبادل إطلاق النار فيما بينهم سقوط ما يقرب من 15 بين قتيل وجريح ، وبدأ الرعب والاضطراب يدب في صفوف الصليبيين حتى كشفوا مواقعهم وأطلقوا القنابل المضيئة وزادوا من إطلاق النار على قوات العملاء واعتقلوا كثيراً منهم ، وزاد المجاهدون من إطلاق النار على القاعدة التي أمطرت قبل ذلك بالقذائف والصواريخ مما أدى إلى احتراق جزء كبير منها وإصابة طائرة وعدد كبير من الجنود الأمريكيين . - بعدما هدأ الاضطراب ظن العدو أن المجاهدين انسحبوا فأخذوا بترتيب صفوفهم من جديد والبحث في الجهات الأخرى عن مجاهدين ، إلا أن المفاجئة كانت بأن المجاهدين قد كمنوا في مواقع بين الحزام الأول والثاني وبقوا ما يقرب من 24 ساعة ولم تستطع دوريات التمشيط أو أجهزة الرؤية الليلية أو طائرات الاستشعار من كشف مواقعهم ، وكان المجاهدون طوال اليوم عاكفون على تجهيز عبوات ناسفة في المنطقة ، وقرروا إعطاء العدو درساً عملياً في التكتيك فحينما انسحبوا فجروا العبوات الناسفة التي أوقعت أعداداً كبيرة من قوات العملاء التي انتشرت في المنطقة للبحث عن المجاهدين ، والأيام القادمة حبلى بالعمليات الخاطفة نسأل الله التيسير . - هذا الأسلوب من العمل هو الذي أجبر الصليبيين وعملائهم على الإقرار بأن المجاهدين يشكلون خطراً بالغاً في أفغانستان وأنهم بدءوا بتجميع صفوفهم والانطلاق من جديد من قواعد سرية للقيام بعمليات خاطفة ومن ثم الانسحاب إليها ، وقالوا إن التحدي القادم سيكون خطراً للغاية .
نسال الله ان ينصر اخواننا في فلسطين وافغانستان والشيشان وجميع الامه الاسلاميه