منتدي أمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي أمة

...عينك علي الأمة....
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» لأول مرة.. مسلم يرفع الأذان فوق قمة "إفرست
"قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام Icon_minitimeالإثنين 10 أغسطس - 11:36:21 من طرف مسلمه

» اماكن مقدسه
"قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام Icon_minitimeالثلاثاء 4 أغسطس - 10:27:34 من طرف مسلمه

» محللون صهاينة : أحداث الشجاعية تثبت ضعف أبو مازن
"قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام Icon_minitimeالإثنين 4 أغسطس - 12:10:23 من طرف Admin

» شاهد بالصور تفاصيل عملية القدس: الجرافة سحقت السيارات الاسرائيلية بشكل عشوائي
"قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام Icon_minitimeالإثنين 21 يوليو - 11:36:07 من طرف Admin

» جريمة حرب جديدة: جندي صهيوني يطلق النار على شاب فلسطيني مقيّد اليدين
"قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام Icon_minitimeالإثنين 21 يوليو - 10:42:42 من طرف Admin

» قانون البث
"قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام Icon_minitimeالثلاثاء 15 يوليو - 8:16:36 من طرف Admin

» تقطع شرايين أحد مختطفي أنصار حماس لدا أجهزة عباس نتيجة التعذيب
"قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام Icon_minitimeالأحد 13 يوليو - 12:16:50 من طرف Admin

» السرطان يهدد مصطافي غزة نتيجة تصريف الصرف الصحي على الشواطئ
"قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام Icon_minitimeالإثنين 7 يوليو - 20:00:32 من طرف مسلمه

» تشييع جنازة الدكتور المسيري في مشهد مهيب
"قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام Icon_minitimeالجمعة 4 يوليو - 20:31:16 من طرف مسلمه


 

 "قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمه
مشرف
مشرف
مسلمه


انثى عدد الرسائل : 77
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 09/06/2008

"قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: "قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام   "قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام Icon_minitimeالإثنين 23 يونيو - 8:09:52

"قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام

[21:14مكة المكرمة ] [21/06/2008]












- د. الفرماوي: حرب ثقافية وعقائدية وفضيحة للمؤسسات الدينية والعلمية

- د. إدريس: تطبيل لا تطبيع وتفسير القرآن ليس مشاعًا يتقنه أي فرد

- د. البنا: تراجع الأزهر يفتح الباب على مصراعيه أمام هذه القضايا الخطيرة



كتبت- روضة عبد الحميد وهند محسن

أثار مشروع وزارة خارجية الكيان الصهيوني لتفسير القرآن الكريم على موقع إلكتروني خاص أطلقت عليه اسم "قرآنت" جدلاً واسعًا بين علماء المسلمين داخل وخارج فلسطين، مشدِّدين على أنها محاولة لتكوين جيل من المسلمين يفهم القرآن على النمط الذي يريده الكيان الصهيوني والولايات المتحدة.


عوفر جروزبرد المحاضر اليهودي صاحب فكرة المشروع


وعقب الإعلان عن انطلاق هذا الموقع توالت التحذيرات من مسئولي الأوقاف الإسلامية من هذا المشروع؛ حيث حذرت وزارة الأوقاف المصرية من ذلك، معلنةً أنها ستصدر خلال الأيام القليلة القادمة ردًّا واضحًا تجاه هذا المشروع، وما يحتويه من أكاذيب وأفكار مسمومة، خصوصًا بعد ادِّعاء القائمين على هذا المشروع بأنه سيكون همزةَ وصلٍ بين العالم الإسلامي والغرب على حد تعبيرهم.



بدأت فكرة هذا المشروع بكتاب أصدرته جامعة بئر السبع الصهيونية، ويجري حاليًّا ترجمة هذا الكتاب، الذين يزعمون أن ثلاثة مشايخ مسلمين قد قاموا بمراجعته، للغات العبرية والتركية والفارسية والإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى العربية؛ حتى يتسنَّى في مرحلة لاحقة تطوير هذا المشروع لإقامة شبكة حاسوبية عالمية.



ويقوم المشروع الصهيوني بتبنِّي المحور التربوي فحسب؛ وذلك بتحويله إلى وسيلة تربوية؛ حيث يقوم المستخدم بالبحث في "الفهرست" لـ"قرآنت" عن المسألة التربوية التي تعنيه، وعندها يحصل على الآية الكريمة التي تتعلق بمسألته، وبعد ذلك تُعرض أمامه قصة قصيرة من وحي الحياة اليومية، وفي نهايتها دليل حسي أمام المعلم أو رب العائلة ليستخدم الآية القرآنية الواردة، ويعي رسالتها في خطابه للطفل، وفي الختام يحصل المستخدم على توضيح أو تعليل سيكولوجي تربوي موجز.



وقبل أن نرصد آراء علماء الإسلام في هذا المشروع والهدف منه نشير إلى نموذج تجريبي لتفسير آية عبر "قرآنت" عرض موقع الخارجية الصهيونية الآية ٣٤ من سورة "فصلت" ﴿وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)﴾، وصاحبها التفسير الصهيوني قائلاً: "إنه من الممكن أن يتحول العدو إلى أفضل الأصدقاء في يوم ما"!!



وفي أول تعليق له على هذا المشروع قال الدكتور عبد الحي الفرماوي أستاذ ورئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر: "قرآنت فضيحة في حقنا"، ونحن الملامون والمقصِّرون لنترك غيرنا يُفهمنا ديننا على هواه.



وشدَّد الفرماوي على أن ذلك المشروع فضيحة للمؤسسات الدينية والعلمية، مستهجنًا تصرُّف المسلمين من عدم القيام إلا بالردّ الرافض والمستنكر! وقال لا ينبغي أن نتوقع من اليهود أن يقوموا بعملٍ إلا بهدف أن يخدم مصالحهم فحسب.



مخطط

ويوضح الفرماوي أن اهتمام الصهاينة بالجانب التربوي لم يأتِ عشوائيًّا؛ بل هم يتمتعون بالذكاء؛ لأنه الجانب الذي يُبنى عليه كل شيء، فعندما نربي جيلاً على ثقافة ما يصبح ولاؤه للثقافة التي تربَّى ونشأ عليها، مشيرًا إلى أنهم بدأوا بالأهم ثم المهم؛ ثم انتقلوا للجوانب الأخرى شيئًا فشيئًا.


د. عبد الحي الفرماوي


وردًّا على تفسير "قرآنت" للآية 34 من سورة فصلت؛ قال الفرماوي إن التفسير صحيح ولكن من هو عدوِّي الذي أشارت إليه الآية؟! أهو المخالف لي في فكر معين، ولكنه في النهاية مسلم أم غير المسلم ولكنه مسالم فأقوم بدعوته بالحسنى؟! لكن أن يكون عدوِّي هو المعتدي على أرضي، ويهدف إلى التطبيع فبالطبع لا!!.



ويرى الفرماوي أنهم استغلوا نقاط ضعف المسلمين وفشلهم في التحاور مع الآخر وفقر الإبداع الذي انتابهم، مؤكدًا أنها حرب ثقافية وعقائدية بدأت بالقرآن.



وحول دور الأزهر والمؤسسات الدينية والعلمية أكد الفرماوي أن عليها دورًا كبيرًا؛ فالمشاركة في المشروع مستحيلة؛ لأنها عملية تطبيع، وعلى أعلى المؤسسات المختصة تغطية الجوانب كلها في القرآن، أو الاهتمام بها على وجه السرعة، أو أخذ دور الدفاع حتى لا يؤدي إهمال ذلك إلى حدوث انشقاقات في صفوف المسلمين.



ادعاء فاشل

ويقول الدكتور محمد البنا عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن الادعاء بأن "قرآنت" عبارة عن حلقة وصل بين المسلمين والغرب ادِّعاء فاشل لوجود كثير من الحوارات القائمة بين المسلمين والغرب بالفعل، وبالتالي ليست هناك حاجة لوجود مشروع كـ"قرآنت" ليكون همزة وصل أخرى، مؤكدًا أن معيار الشك قائم حول الأهداف التي يحملها هذا المشروع، متسائلاً: هل ما يقدمه المسلمون من تفسير لا يكفي؟!



ويشكك الدكتور البنا في نوايا القائمين على هذا المشروع، قائلاً: "إن كانوا حقًّا جادِّين في حمل الإسلام ومقتنعين به فلماذا لا يعتنقونه؟ ولماذا يحاربونه؟ ولماذا لا يحاورون الشرق أولاً وهم يقبعون فيه ويحاربون أهله؟! فمنذ متى كان الصهاينة جادِّين في تحسين صورة الإسلام؟ مشيرًا إلى أن دور الأزهر مُغيَّب ويجب أن يُفعَّل؛ لأن تراجعه المستمر أمام هذه القضايا الخطيرة يترك الساحة لمَن يرفع الراية ضعيفًا.



حرفوا الكلم

ويضيف د. عبد الفتاح إدريس أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة القاهرة أن تفسير القرآن إنما يتم بواسطة عالِم باللغة التي نزل بها القرآن الكريم، وفي ضوء الأحاديث التي وردت في شأن بيان معاني كتاب الله تعالى، ولهذا فإن عملية تفسير القرآن أمر لا يحسنه أي فرد حتى يكون مركبًا ذلولاً لكل مُشرق ومُغرب، سواء أُحسن الظن به أو لم يحسن.


د. عبد الفتاح إدريس


ويقول: فما بالنا بالذين تحدث الله عنهم بأنهم حرَّفوا الكلم عن مواضعه، وبدَّلوا كتاب الله المنزَّل على رسولهم، ووضعوا كتاب الله تعالى وضعًا من عند أنفسهم، وأقروا هذا بألسنتهم في أحاديث كثيرة، وبالتالي لا يستبعد أن يبدِّلوا ويحرِّفوا معاني القرآن لتخدم معتقداتهم وتوجهاتهم التي لا تصبُّ في خانة الإسلام وخدمة الدعوة إليه، وإنما تصب في خانة الكره والبغض لهذا الدين، ولعل أصدق تعبير عن نواياهم قول الله ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً﴾ (المائدة: من الآية 82)، وهم الذين جعلوا مع الله إلهًا آخر، فضلاً عن أن من يعادي المسلمين يعادي دينهم وبالتالي معتقداتهم.



ويؤكد إدريس أن تولِّي اليهود تفسير كتاب الله عز وجل لن يكون في صالح الإسلام ولا المسلمين، وإنما في صالح اليهود؛ بعقيدتهم الفاسدة وبغضهم وكرههم للإسلام وأهله؛ لما يحويه من تأويل مشوش للعقيدة، وإفساد لمعتقد المسلمين.



تطبيل لا تطبيع

وبانفعال شديد علَّق د. إدريس على ادعاء اليهود أن هذا التفسير سيكون حلقةً للتواصل بين المسلمين والغرب، قائلاً: إن الغرب عداؤه للإسلام سافر، والأزهر قد قام بتفسير القرآن لعدة لغات ووزَّعه حول العالم، وبالتالي ليست هناك حاجة لأن يقوم اليهود بتفسيره!! وهذا ليس تطبيعًا وإنما "تطبيل" وتطويع وتشويش للعقيدة، وتساءل: هل اليهود الذين يبغضون الإسلام والمسلمين يفعلون ذلك لخدمة الإسلام والمسلمين؟!



ويختلف الدكتور عبد المنعم تعيلب أستاذ التفسير وعلوم القرآن بالجامعات الإسلامية مع ما سبق، قائلاً: إنه لا ينبغي الحكم على المشروع قبل أن نراه ونرى إن كان مُسيئًا أم لا، مؤكدًا أن القرآن الكريم للعالمين جميعهم، وبالتالي للجميع الحق أن يستفيدوا منه في جوانب حياتهم.

نقلا عن اخوان اون لاين

ويضيف تعيلب: لا يوجد خلاف عندما يأخذ الآخر أيَّ جانب من جوانب القرآن يريد دراسته، ولا يسيء إلى القرآن؛ فمَن أراد أن يقتبس كي يستفيد فليفعل، مشيرًا إلى أن المشروع يحمل بالفعل أكثر من تفسير، والذي يحكم في ذلك العلماء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"قرآنت".. مشروع صهيوني لتشويه الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي أمة  :: الأخبار :: تحليلات سياسية-
انتقل الى: